المدونة

متى تُعتبر الوثيقة مزورة في النظام السعودي؟

متى تُعتبر الوثيقة مزورة في النظام السعودي؟

متى تُعتبر الوثيقة مزورة في النظام السعودي؟

التزوير من الجرائم التي تُهدد الثقة في التعاملات الرسمية والشخصية، ويُصنفه النظام السعودي كجريمة جنائية تستوجب المحاسبة الصارمة إذا توافرت أركانه. ويُقصد بتزوير الوثيقة: إحداث تغيير متعمد في حقيقة محرر رسمي أو عرفي بهدف خداع جهة أو شخص لتحقيق منفعة أو الإضرار بالغير.
ونظرًا لحساسية هذه القضايا، فإن التعامل معها يتطلب استشارة قانونية دقيقة، وهو ما يقدمه محامي قضايا تزوير في السعودية من مكتب المحامي حمزة نافع الحربي، بخبرة واسعة في الدفاع عن المتهمين أو المطالبة بحقوق المتضررين في إطار نظامي احترافي.

ما الحالات التي تُعد تزويرًا في النظام السعودي؟

وفق الأنظمة المعمول بها، تُعد الوثيقة مزورة إذا وقع فيها أحد الأفعال التالية:

  • تعديل في بيانات الوثيقة بعد إصدارها (تاريخ، اسم، رقم، مبلغ).
  • توقيع باسم مزور أو غير مخول بالتوقيع.
  • نقل أو تقليد أختام رسمية بغير إذن.
  • إضافة بيانات غير صحيحة إلى وثيقة صحيحة.
  • تحريف في الصور أو الأرقام أو محتوى المحرر.

ولا يُشترط أن يكون التزوير كاملاً، بل يكفي مجرد التحريف الجزئي المؤثر في جوهر المستند أو محتواه.

هل يشترط وجود نية التزوير لإثبات الجريمة؟

نعم، يُعد القصد الجنائي شرطًا جوهريًا.
إذا لم تتوافر نية التضليل أو الإضرار أو تحقيق مصلحة غير مشروعة، فقد لا تتحقق الجريمة بشكل مكتمل.
وهنا يأتي دور محامي دفاع متخصص لإثبات غياب النية الجنائية أو وقوع الخطأ دون قصد، خاصة إذا كانت البيانات المدخلة بناءً على اجتهاد شخصي أو جهل بالإجراء.

كيف يُفرق القضاء بين الوثيقة المزورة والمجردة من الصحة؟

قد تكون هناك وثيقة تحتوي على أخطاء أو بيانات غير دقيقة، لكنها لا تُعد مزورة إلا إذا ثبت:

  • أن الخطأ مقصود.
  • وأنه أحدث أثرًا على الغير.
  • وأن الفاعل تعمّد إظهار الوثيقة كمحرر نظامي رغم علمه ببطلانها.

لذا فإن التزوير لا يتعلق فقط بالمحتوى بل بالقصد والنتيجة، ويُراعى في ذلك موقف كل طرف ودوره في إعداد الوثيقة.

كيف يساعدك محامي قضايا تزوير في السعودية؟

إذا كنت متهمًا أو متضررًا من وثيقة مزورة، فإن التمثيل القانوني من جهة موثوقة أمر حاسم لحمايتك، حيث يقدم لك مكتب المحامي حمزه نافع الحربي – مكتب محاماة لقضايا التزوير في جدة – الخدمات التالية:

  • تحليل الوثيقة وتحقيق الأدلة الفنية حولها.
  • تمثيلك أمام النيابة العامة والمحكمة الجزائية.
  • تقديم دفوع قانونية تُثبت براءتك أو تدين المتسبب.
  • الترافع في قضايا التزوير الورقي والإلكتروني.
  • طلب تعويض في حال كنت متضررًا من محرر مزور.

هل يمكن أن تسقط دعوى التزوير بمرور الزمن؟

الجرائم الجزائية مثل التزوير لا تسقط بالتقادم إذا كانت الجريمة لا تزال قائمة أو لم تُكشف إلا حديثًا.
لكن في بعض الحالات المدنية أو العرفية، قد تتقادم المطالبة بالتعويض، ويكون الحسم حسب طبيعة الوثيقة وتاريخ استخدامها.

خلاصة

تزوير الوثائق لا يُقاس بمظهر المستند فقط، بل بنيّته وتأثيره وهدفه.
وإذا واجهت تهمة تزوير أو تعرضت لمحرر مزور، فلا تُجازف بموقفك، واستعن بخبرة موثوقة من مكتب المحامي حمزه نافع الحربي، حيث نضمن لك تمثيلًا نظاميًا دقيقًا يحميك أمام الجهات العدلية، ويُعيد إليك حقك وفق القانون السعودي.

الاكثر قراءة ..

من نحن

نحن مكتب حمزة نافع الحربي للمحاماة والاستشارات القانونية، نمتلك خبرة واسعة وعميقة في مجال المحاماة، ونقدم خدماتنا القانونية للأفراد، والمؤسسات، والشركات، وفق أعلى معايير الاحترافية والمصداقية. نؤمن بأن العدل هو أساس المجتمع، ونسعى جاهدين لتقديم الدعم القانوني الكامل لعملائنا، مع ضمان السرية التامة لجميع المعلومات والبيانات.

للأتصال بنا

للتواصل معنا :

موبايل : 00966545029922‬

hamzah.law7@gmail.com

اقسام الموقع

Image